خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word العشر الأواخر من رمضان وواقعنا المعاصر
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : العشر الأواخر من رمضان وواقعنا المعاصر ، بتاريخ 21 رمضان 1443هـ – الموافق 22 أبريل 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : العشر الأواخر من رمضان وواقعنا المعاصر
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : العشر الأواخر من رمضان وواقعنا المعاصر بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : العشر الأواخر من رمضان وواقعنا المعاصر بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : العشر الأواخر من رمضان وواقعنا المعاصر:
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 22 من أبريل 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
لقراءة الخطبة كما يلي:
العشرُ الأواخرُ وفقهُ الأولوياتِ في واقعِنَا المعاصرِ
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ)، وأشهدُ أن لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلم وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.
وبعدُ:
فإنَّ مِن رحمةِ اللهِ تعالى بعبادِهِ أنْ جعلَ العشرَ الأواخرَ مِن شهرِ رمضانَ المبارك موسمًا لمضاعفةِ الحسناتِ، واستباقِ الخيراتِ؛ إذ النفوسُ تنشطُ عندَ قربِ النهايةِ، وقد كان نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم) يحسنُ اغتنامَ تلكَ الأوقاتِ الفاضلةِ، حيثُ تقولُ السيدةُ عائشةُ (رضي اللهُ عنها): كانَ رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) يجتهدُ في العشرِ الأواخرِ ما لا يجتهدُ في غيرِهِ، وتقولُ (رضي اللهُ عنها): كانَ رسولُ اللهِ (صلَّی اللهُ عليه وسلم) (إذا دخلَ العشرُ، أحيَا الليلَ، وأيقظَ أهلَهُ، وجدَّ وشدَّ المئزرَ)
ومِن حسنِ التأسيِ بنبِيِّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم) إحياءُ ليلِ العشرِ الأواخرِ مِن رمضانَ بالصلاةِ، وقراءةِ القرآنِ، والذكرِ، والاستغفارِ، والإنفاقِ في وجوهِ الخيرِ، وهذا دأبُ الصالحينَ، وعبادةُ المتقينَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في وصفِ أهلِ الجنةِ: { تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ويقولُ سبحانَهُ في وصفِ المتقينَ: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) ويقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ ) وإذا كانَ رمضانُ هو شهرُ العتقِ مِن النارِ، وما مِن ليلةٍ مِن لياليهِ إلّا للهِ (عزَّ وجلَّ) فيها عتقاءٌ مِن النارِ، فإنَّ ذلك أرجَی وأوكدُ في هذه العشرِ.
الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
وإذا كان ربُّنَا (عزَّ وجلَّ) يغفرُ للمستغفرينَ بالأسحارِ، فإنَّ هذه الرحمةَ وهذه المغفرةَ أرجَی في هذه العشرِ، لاشتمالِهَا على ليلةٍ كرَّمَهَا اللهُ (عزَّ وجلَّ) وشرَّفَهَا على سائرِ الليالِي، ألَا وهي القدرُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (تحرّوا ليلةَ القدرِ في العشرِ الأواخرِ مِن رمضانَ).
وهذه الليلةُ المباركةُ هي درةُ الليالِي، أنزلَ اللهُ تعالى فيها كتابًا عظيمَ القدرِ، على نبيٍّ عظيمِ القدرِ، بواسطةِ ملكٍ عظيمِ القدرِ، على أمةٍ عظيمةِ القدرِ، وهي ليلةٌ تنزّلِ المغفرةِ والرحماتِ والبركاتِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ )، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (مَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لهُ ما تقدمَ مِن ذنبِهِ).
على أنَّنَا نؤكدُ أنَّ تأليفَ القلوبِ وإصلاحَ ذاتِ البينِ بابُ قبولِ الأعمالِ الصالحةِ، وأنَّ الخلافاتِ والنزاعاتِ سبيلُ الحرمانِ لا سيَّمَا في هذه الليالِي الفاضلةِ حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (خرجتُ لأخبرَكُم بليلةِ القدرِ، فلاحَی فلانٌ وفلانٌ، فَرُفِعَتْ – وعسى أنْ يكونَ خيرًا لكُم)، ويقولُ (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (فيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ مَن حُرِمَ خيرَهَا فقدْ حُرِمَ).
الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سیدِنَا محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلِهِ وصحبهِ أجمعين.
إذا كانتْ أبوابُ الطاعةِ في هذه الأيامِ والليالِي المباركةِ متعددةٌ ومتنوعةٌ فإنَّ العاقلَ لا بدَّ لهُ مِن ترتيبِ أولوياتِهِ، فيقدمُ ما يتعدَّى نفعُهُ على قاصرِ النفعِ أو محدودِهِ؛ لذلك يتأكدُ في هذه الأيامِ إخراجُ زكاةِ الفطرِ، ويجدرُ التعجيلُ في إخراجِهَا قبلَ العيدِ؛ توسعةً على الفقراءِ والمساكينِ والأيتامِ والمحتاجين، وتمكينًا لهم مِن قضاءِ حوائِجِهِم قبلَ دخولِ العيدِ عليهم، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (أغنُوهُم عن الطلبِ في هذا اليومِ)، ويجوزُ إخراجُ القيمةِ الماليةِ في زكاةِ
الفطرِ، والنقدُ أنفعُ للفقراءِ في مجتمعِنَا وزمانِنَا وأوسعُ لهم في قضاءِ حوائِجِهِم، ومراعاةُ ما فيهِ صالحُ الفقراءِ من فقهِ المقاصدِ كمَا أنَّ فقهَ الأولوياتِ يقتضِي تقديمَ إطعامِ الفقراءِ والمساكينِ والتوسعةَ على المحتاجينَ على تكرارِ الحجِّ أو العمرةِ، فالأولُ واجبٌ عينيٌّ أو كفائيٌّ، والآخرُ نافلةٌ، ولا شكَّ أنَّ الواجبَ عينيًا كانَ أو كفائيًا مقدمٌ على سائرِ النوافلِ، فضلًا عمَّا في تفريجِ کروبِ المكروبينَ مِن الثوابِ العظيمِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهُم للناسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، أوْ تكشفُ عنه كربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تطرُدُ عنه جوعًا) ، ويقولُ (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (مَن نفسَ عن مؤمنٍ كربةً مِن كربِ الدنيَا، نفسَ اللهُ عنه كربةً مِن كربِ يومِ القيامةِ).
اللهم تقبلْ صيامَنَا وقيامَنَا
واحفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف